تدريب المدرسين وتغير طرق التعليم شرط رئيسي في التطوير

واضافت روب خلال   فاعليات المنتدى الأول للإبتكار فى التعليم- مصر ٢٠١٨ اليوم الثلاثاء الذي انطلقت فاعلياته بمشاركة مجموعة من الخبراء الألمان  والمصريين والعديد من العلماء والباحثين والمهتمين بقضايا التعليم، أن ٦٠٪ من الأشخاص لا يريدون التغير أو الابداع؛ ولكن النسبة المتبقية تحاول أن تتأقلم مع الوضع.

واوضحت روب أن عملية التعلم تبدأ بالتخيل وتمر بمرحلة العمل على هذا التخيل يليه الابداع ومن هنا تكتمل عملية التعلم، مشيرة أن أنه لا يمكن أن يكون هناك ابداع بدون عملية تغيير وأنه على الإنسان أن يغير من أوضاعه وحياته فكل مشكلة موجودة في العالم حقيقة تحتاج إلى تغير الذي يتطلب الابداع.

واكدت روب أن تدريب المدرسين وتغير طرق التعليم شرط رئيسي في تشكيل وتطوير مدارك الطلاب وإطلاق عنان خيالهم للابداع لتغير الأوضاع الحالية، فضلا عن التركيز على العمل التعاوني هم اهم طرق النجاح في تحقيق التغيير المنشود والتحول للابداع.

واوضحت أن الأشخاص الذين لديهم وعي وقدرة كبيرة بالتحديات هم فقط القادرون على احداث تغيير والذي يكتمل بالحوار الفعال لفهم بعضهم البعض، مؤكدة على أهمية تفعيل مبدأ المشاركة وتدعيم التفكير المنهجي.

ويشارك فى مناقشات المؤتمر الأستاذة الدكتورة ملك زعلوك أول امرأة مصرية تترأس معهد اليونسكو للتعليم وعضو المجلس الرئاسي للتعليم ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية، و الدكتورة جازيلا ناجيل – المتخصصة فى إدارة التعليم بألمانيا.

 كما يشارك في فاعليات المنتدى الدكتور ديتمر ترشيل مستشار الجودة وتطوير نظم التعليم العالي بسويسرا و مدير معهد الاتصال وعلم القيادة ومدير برامج ماجستير إدارة الاعمال بالجامعات السويسرية والأستاذة ياسمين يوسف – الحاصلة على ماجستير إدارة التعليم من ألمانيا ومستشار تكنولوجيا التعليم في شركات عالمية وساعدت في تأسيس أحدى المدارس الألمانية بالقاهرة كما صدر لها كتاب عن تطوير التعليم الأساسي وتم نشره في دار نشر ألمانية.