عميد إعلام جنوب الوادي: هدفنا الحصول على الاعتماد والجودة ونسعى للحلم الكبير
لا أحد ينكر دور المرأة في المجتمع فهي بالاضافة إلى إنها نصف المجتمع فهي تنشئ النصف الاخر وهذا لايقتصر على المرأة في الشمال فقط فلدينا في الجنوب "الصعيد" كثيرا من النماذج المشرفة التى اثبتت ان التقدم والمكانة والطموح لايقيد بالنطاق الجغرافي.
وهذه
مقتطفات من حوار مع إحدى النماذج المشرفة والتي تمثل مثلا أعلى
ليس فقط لطالبات وأقسام وكليات الإعلام بجامعات الصعيد بل لكل فتاة صعيدية،
الدكتورة هالة نوفل، عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى.
وإليكم نص الحوار:-
س1: ما هى النشاطات التى قامت بها كلية الإعلام منذ توليكم
عمادتها ؟
جـ1 : منذ ان توليت عماده كليه الإعلام وتكنولوجيا
الإتصال بجامعة جنوب الوادى ومن قبلها كقائم بأعمال .... ، قمنا بالعديد من الأنشطه
ومنها : المنتدى الإعلامى الأول للتأهيل والتدريب الطلابى الذى شرف باستضافة كوكبة
من نجوم الإعلاميين على مدار ثلاث أيام بعنوان " نحو إعلام إيجابى وتنموى هادف
يخدم مصر " وحمله توعية مرورية وندوات
على مدار ثلاث ايام تحت عنوان " سلامتك تهمنا " مع اعلام ومرور قنا والمنتدى
الإعلامى الاول تحت عنوان " مستقبل المياه في مصر " والذى شاركت فيه اكثر
من جهة ومنها المجلس القومى للمرأة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى وجهاز شئوون البيئة
بقنا والمدرسة التجريبية للغات والهيئة العامة للاستعلامات ومركز النيل بنجع حمادى
بالاضافة الى العديد من الدورات التدريبية والمسابقات الخاصة بالطلاب والندوات التوعوية
بالكلية .
س2 : ما اهم العقبات التى واجهت سيادتكم ؟
وكيف تم التغلب عليها ؟
جـ2: على مدار عامىَ كعميدة للكلية مررت بالعديد
من التحديات والصعوبات كما واجهت الكثير من المسئوليات بالاضافة الى كم القرارات الحاسمة
في وقتها ، وكنت احسب ان الامر ابسط واهون اذ ان الامر لا يخرج عن نطاق التصحيح والامتحانات
واعلان النتائج وما بينهم من مهام وتبعات اداره الكلية فإذا بى اواجه مسئوليات وتبعات
من نوع جديد ومتعددة بدءً من الاشراف على الدراسات العليا والسيمنارات والتسجيل والمناقشات
والتشكيلات واختبار القبول الخاصة سواء بقسم الاذاعة والتلفزيون او اختبارات قبول الدراسات
العليا والجداول والتدريس ومشكلات واستفسارات الطلبة مرورا بالامتحانات الأندر والدراسات
العليا وانتظام الجداول والمحاضرات الدراسية والحضور والغياب للطلبة والاساتذة والمنتدبين
والموظفين وغيرهم ، والاعداد للامتحانات التى لا تنتهى بالكلية ، ثمانى كورسات دراسية
على مدار العام بنظام الساعات المعتمدة بما فيها الدراسات العليا بالاضافه للتعليم
المفتوح بخلاف تمثيل اللجان العلمية والاجتماعات ومجالس الكليات والجامعة ورئاسة الاقسام
والتمثيل الرسمى للكلية في الانشطة والفعاليات المختلفة وهذا يؤكد على دور ومكانه المرأة
في الجنوب وتبوؤها اعلى المناصب مثلها مثل قريناتها حيث ان هنالك لا يوجد فارق بين
المرأة فى الشمال والمرأة في الجنوب .
وقد تغلبت على ذلك بفضل دعم القيادات الجامعية
برئاسة الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة فكان خير عوناً لى بعد الله عز وجل وايضا بمشاركة
اعضاء هيئة التدريس وايمانى بالقدرة على اثبات الذات والتصدى والمجابهة مع الصبر وحسن
الاداره والجهد وصدق الاراده .
س3 : ماهى الخطط والرؤى المستقبلية لتطوير
الكلية ؟
جـ3: هناك العديد من الخطط والرؤى المستقبلية
لتطوير كليتنا ومن ضمنها الحصول على الاعتماد والجودة وحلمنا الكبير بإنشاء استديو
تلفزيونى بمواصفات ومقاييس عالمية تضاهى استديوهات الدرامية الخاصة بالمنوعات بمدينه
الانتاج الاعلامى لدى امل لتحقيق ذلك مع علمنا ان هذا مكلف للغايه من الناحية المادية
ولكننا نملك الموارد البشرية والقيادات التى تؤمن بدور الاعلام وتسمح بمساحة للرأى
العام المؤمن بدورنا وعلى مسئولى الدوله الاهتمام بالصعيد .
س4: هل يوجد نيه لفتح أقسام لغات بالكليه مثل
الجامعات الأخرى ؟
جـ 4: إمكانيه فتح أقسام للغات في المستقبل
متاحة ولكن في وقتنا هذا يصعب ذلك الامر نظراً لنظام الكلية وهوالساعات المعتمدة والذى
يعتمد على تفتيت الكتلة الطلابيه مما يتطلب عدد كبير من اعضاء هيئة التدريس .
