أيدت "رايتس" الدعوات التى أطلقها "الصايم" الى أولياء الأمور و نشطاء التعليم

وأكدت رايتس أن رسالة  "الصايم" الى أولياء الأمور و نشطاء التعليم تعكس أفكار تمزج بين حنو الابوه و خبرة المسؤول فقد حملت بين طياتها رسائل بتقليل الفجوة القائمة بين أولياء الأمور من جانب و ادارة المدرسة ومعلميها من جانب الاخر و أعلن "الصايم" بانه يمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون فى انجاز عمل هادف بناء يتشارك فيه الجميع كمساعدة أبناء غير القادرين بشتى الوسائل الممكنة وأيضا فتح صندوق تبرعات  لعمال المدرسة لأعانتهم على سد متطلبات المعيشة.

كما أكد "الصايم" أيضا على أهمية مد جسور الثقة بين أولياء الامور وبين المعلمين وذلك بمشاركتهم فى تكريم المعلمين المجتهدين بالمدرسة بشكل دورى.

 كم حذر"الصايم" من خطورة ذكر أى سلبيات تخص التعليم أو المعلمين  أمام الطلاب و أوصاهم بعدم أخذ اى معلومات من الطالب الا بعد التأكد من مصادرها المباشرة.

و أوضحت رايتس بان الاستجابة لتلك الدعوات التى أطلقها "الصايم" سيكون لها بالغ الأثر فى تحويل الطاقات السلبية المعيقة للتعليم الى طاقات ايجابية نافعة فالحقل التعليمى فى حاجة الى فاعلين وليس الى نقاد و معلقين.