الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

الوول ستريت جورنال: | مايك بنس استمع لإنتقادات السيسي لسياسة ترامب خلال زيارته للقاهرة.. وطاقم الصحفيين الأمريكان تلقوا استقبلا باردا لدى الرئاسة

الإثنين 22/يناير/2018 - 09:23 م
السبورة

قالت جريدة " وول ستريت جورنال The Wall Street Journal " أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي " مايك بنس " لمصر يوم السبت الماضي الموافق 20 يناير 2018، في إطار جولته السريعة في منطقة الشرق الأوسط لمدة 4 أيام، قد إستشعرت سريعاً خيبة الأمل لدى بعض دول المنطقة، نتيجة لإعلان ترامب إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.


السيد بنس إجتمع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدى ساعتين ونصف، حيث أخبره الأخير برفضه لقرار ترامب الذي يُعقد مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل قوي.

كما ناقش بنس والسيسي أيضا مصير المحتجزين الأمريكان في مصر، تهديدات الإرهاب، والبرنامج النووي الكوري الشمالي.

بنس تحدث خلال المؤتمر الصحفي بشكل دافىء عن العلاقات القوية بين مصر والولايات المتحدة، على الرغم من الإستقبال " البارد " الذي تلقاه كلاً من طاقم الصحفيين والمساعدين الحكوميين المرافقين له.

فبعد وصولهم للقصر الرئاسي بالقاهرة، تعرض طاقم المساعدين والصحفيين الأمريكان للمنع من مغادرة سيارتهم التي كانت ضمن موكب نائب الرئيس الأمريكي. لم يتم السماح للطاقم الأمريكي بدخول القصر إلا بعد ان قام مساعد بنس بمناشدة زملائه في الخارج لمساعدته.

بمجرد دخولهم قصر الرئاسة المصري، تجادل مساعدوا بنس مع المسؤولين المصريين حول إذا ماكان بإستطاعة الصحفيين والمصورين الأمريكان القيام بتغطية الإجتماع بين السيدين / عبدا الفتاح السيسي ومايك بنس.

 

الخلاف بين الجانبين وصل لبنس، الذي قام بدوره برفع المشكلة مباشرة للرئيس السيسي خلال إجتماعهما، وذلك بحسب ماصرح به إحد مساعدي نائب الرئيس الأمريكي. في النهاية حفف المصريون من موقفهم وسمحوا للصحافة الأمريكية بإلتقاط الصور والإستماع للإفادة الموجزة لبنس والسيسي.

 

يُعد مايك بنس أكبر مسؤول أمريكي يزور مصر منذ زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2010.

لبنس والسيسي جلسا على كرسيين متجاورين، وبينهما باقة من الورد. السيسي وصف ترامب بالصديق، ورهن هذا الأمر بمساعدته في معالجة المسائل المُلحة المتعلقة بمكافحة الإرهاب. كما تجاهل السيسي أسئلة الصحفيين الأمريكان حول القدس والفلسطينيين ومسائل أخرى.

 

بنس من جانبه، وصف حواره مع الرئيس المصري حول وضع القدس بـ" إختلاف بين الأصدقاء. " وقال أن إدارة ترامب مُلتزمة بإستعادة عملية السلام في الشرق الأوسط، وأنه يرغب في حل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين إذا إتفق الجانبان على ذلك.

 

كما تحدث نائب الرئيس الأمريكي ايضا مع الرئيس السيسي حول الأمريكان المُحتجزين في مصر منذ عدة سنوات وخاصة المدعوين أحمد عطوي ومصطفى قاسم.

 

في العام الماضي، قام السيناتور / جون مكين، بإرسال خطاب للرئيس ترامب، يحثّه فيه على الضغط على مصر لإنتهاكها لحقوق الإنسان، وإشار إلى إسمي عطوي وقاسم المُحتجزين منذ 4 سنوات، والمُتهمين " زوراً " بالمشاركة في التظاهر بدون تصريح، على حد تعبيره.