وزير التربية والتعليم "استقيلوا يرحمكم الله"
رغم ما تشهده مصر المحروسة من أعمال إرهابية خسيسة لا يزال التعليم في مصر علي قمة اولويات الدولة ليس لانه هو العامل الحاسم في القضاء علي الارهاب ولكن لكون الإرهاب مهما طال هو حالة طارئة لا يمكن أن يستمر في بلد ذكره الله في قرانه الكريم ببلد بالأمن والأمان.
ولعل أبرز ما لفت انتباه الكثيريين هو بيان نقابة المهن التعليمية حيث قالت هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في اجتماعها اليوم الثلاثاء، أنها أرسلت خطاباً رسمياً للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، مفاده أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، لم يفِ بأية وعود قطعها على نفسه سواء عقب الجمعية العمومية للمعلمين في 9 سبتمبر الماضي أو خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس الوزراء ونقيب المعلمين، وذلك فيما يتعلق بمطالب المعلمين التي تقدمت بها النقابة أكثر من مرة، وأولهم جدول الأجور.
هكذا كشفت النقابة والتي تعتبر صوت المعلم المصري عن خداع الوزير للمعلمين ومراوغته التي لا تحترم وعد ولا عهد قطعه الدكتور شوقي علي نفسه دون ضغوط من أحد وهو ما يفقدنا الثقة في وزير كان الجميع يتمني منه الكثير.
ولم يكلف الوزير نفسه بالرد علي بيان النقابة وهو ما يدل علي مدي استهانه شوقي بالنقابة وبمطالب المعلمين والذي سبق وأن اتهمهم شوقي بـ"شوية حرامية" قبل أن يتراجع بعدها تحت ضغوط إعلامية.
واليوم وبعد بيان النقابة الذي كشف عن الوجه الحقيقي لوزير تلاعب بوعده سواء أما المعلمين أو أمام رئيس الوزراء ماذا ينتظر شوقي حتي يتقدم باستقالته ؟ هل المطلوب أن يقبل المعلمين أن يعاملهم وزيرهم "كشوية حرامية" وأن تهتضم حقوقهم في مرتبات عادلة؟ أم المطلوب أن ينفجر المعلم في منظومة تلعيمية قزمت دوره وحطمت أحلامه؟.
سيادة الوزير " استقيلوا يرحمكم الله"
