الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

شباب المصريين بالخارج يعرضون تجاربهم بمنتدى شباب العالم

الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 02:37 م
السبورة





شاركت الدكتورة رانيا  المشاط إحدى الخبيرات من المصريين بالخارج، في جلسة نقاشية بعنوان " إعادة بناء مؤسسات الدولة في مناطق الصراع" ضمن جدول فعاليات منتدى شباب العالم

ويشارك في منتدى شباب العالم 150 من خبراء وشباب مصر بالخارج، في إطار دور وزارة الهجرة التنسيقي مع اللجنة المنظمة للمنتدى، وفق استراتيجية الوزارة للاستفادة من خبرات وتجارب المصريين بالخارج ودمجهم في استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.

قالت رانيا المشاط إنه يجب التركيز على إعادة بناء المؤسسات حيث إنها تتأثر  بشكل مباشر بالصراعات سواء كانت فوضى داخلية أو إرهاب.

وأضافت: "المعروف أن دول الصراع نموها الاقتصادي ضعيف وتعاني نسب بطالة مرتفعة مما يزيد من الصراعات بشكل كبير". 

وأشارت أنه على المستوى الدولي يجب مساندة الاصلاحيين بدول الصراع، حيث إن المؤسسات الدولية لها دور كبير ومؤثر على الإقتصاد  وينقسم النظام الإصلاحي لثلاث :إصلاح نقدي، إصلاح مالي.

 وأردفت أن أي إصلاح هيكلي له عوامل كثيرة تؤثر علي قوة العمل ومشاركة الشباب، فإذا  نظرنا للتجارب المختلفة للدول سنجد أن المنظمات  الدولية لها أدوار متعددة لإعادة  جدولة الديون، ومد الفترة الزمنية لها، وسد الفجوة بالتمويل من الخارج، كونها  أدوار منتظرة من المؤسسات الدولية لتفعيل وصياغة الرؤى الوطنية في المقام الأول. 

وشددت على ضرورة العمل على الإصلاح الاقتصادي في دول ما بعد الصراع موضحة أنها خطوة مهمة لتجنب صراعات مستقبلية أو أي استقطاب، ودور المؤسسات كصندوق النقد الدولي تشجيع العمل الثنائي تحت مظلة الإصلاح الاقتصادي الوطني.

وأهم شئ في الاصلاح هو الاستدامة  وخطة وطنية يتفق عليها أطراف متعددة؛ فالهدف الرئيسي هو سد الفجوة في الثقة، وحل المشاكل الإقتصادية وتوفير فرص التشغيل والتركيز على البنية التحتية وإعادة هيكلة لجداول الإنفاق.


كما شارك أمين أشرف مرعي أحد الشباب المصري بالخارج والمشارك في منتدى شباب العالم، في جلسة حقائق تاريخية في صناعة القيادات.

حيث بدأ حديثه بتناول اختلاف الطرق فى صناعة القادة، من حيث اختلاف الآراء والاسباب، فهل هى اسباب جينية ام يمكن اكتسابها.

واشار لاختلاف المفاهيم حيث إن القادة هم أشخاص  طبيعيون يستطيعون اتخاذ قرارات مختلفة  وأن الجينات أيضا تلعب دورا في  صناعة القادة، ولكن المهم هو الوصول إلى هؤلاء الاشخاص والعمل على إصقالهم وبناء العديد من المبادئ لخلق قائد حقيقي.

 فى حين أشار أحد المشاركين إلى وجود دراسة حديثة تتحدث تشير إلى أن نسبة  ٢٥٪ جينات موروثة و٧٥ ٪ عناصر مكتسبة وهو ما يتضح معه أهمية الديمقراطية والاستماع لآراء الآخرين، كوسيلة أخرى  ينتج عنها قائد سوي.

وأضاف: إذا نظرنا إلى القادة نجد اختلاف بين من يهوى القتل والدماء مثل هتلر ومن يتمتع بالذكاء  أو من يتمتع بالعاطفة والعمل التطوعى وإنكار الذات مثل غاندى.

كما أكد على أهمية خطط التعليم فى بناء المنظومة  حيث إن خلق بيئات مختلفة ومتنوعة بين الطبقات المختلفة هو ما يؤدى إلى توافق وبناء القائد بشكل منهجي ابتداءا من الأسرة والمعلم وما ينتج عنه من ترتيب الافكار وبناء شخصية متزنة وقادرة على اتخاذ القرار.