السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

أزمة جامعة.. "رسالة الي وزير التعليم العالي ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب"

الأحد 10/سبتمبر/2017 - 05:30 م

في مارس الماضي صدر قرار من مجلس جامعة طنطا ينص علي اختيار اربعة أعضاء للجنة الخاصة باختيار المرشحين الجدد لشغل منصب رئاسة الجامعة بعد عام جامعي تقريبا من خلو المنصب وبسبب عدم قبول المرشحين الثلاثة اللذين رشحتهم اللجنة السابقة في 30/4/2016. وفعلا تم تحديد يوم السبت اول ابريل لتلقي طلبات التقدم لشغل الوظيفة، ولكن  بعض الأساتذة تقدموا بشكاوى الي وزير التعليم العالي وغيرة من الجهات يشككون فى حيادية أعضاء اللجنة غير أن معالية بعد حوالي شهرين وجد أن التشكيل قانوني. وبناء علية باشرت اللجنة عملها وأختارت ثلآثة مرشحين جدد من السبعة الذين تقدموا، ويقال أنه تم استبعاد مرشحي المرة الأولي الذين تقدموا للمرة الثانية ومنهم القائم حاليا بعمل رئيس الجامعة منذ 1/8/2016 والذى يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا.....!! ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تزايدت الأزمات بسبب  خلو منصب نائب رئيس الجامعة للتعليم وشئون الطلاب 31/7/2017 وبالتالي اسندت اختصاصاته للقائم بعمل رئيس الجامعة وتم الأستعانة بأستاذ متفرغ للقيام ببعض مهامة علي الرغم من وجود نائب ثان علي رأس العمل في قطاع البيئة وخدمة المجتمع وقد تناولنا هذا الموضوع في مقالات سابقة. ولست ادري ان كان هذا توريطا أم تكويشا وظيفيا وخاصة أن التكويش الوظيفي معناة الجمع بين أكثر من وظيفة بقصد الاستفادة المادية أو الوجاهة الاجتماعية أو كليهما.! والمشكلة الكبرى أن النائبين لرئيس جامعة طنطا تنتهي مدة شغلهم للوظائف في فبراير القادم...فكيف سيكون وضع الجامعة لو استمر الحال كما هو علية....؟
ولذالك وغيرة أقترح علي معالي وزير التعليم العالي تغيير نظام اختيار القيادات الجامعية والغاء نظام اللجان المعمول به حاليا لأنه غير ناجح بدليل ان اختيارات اللجان قد رفضت في أكثر من جامعة والرجوع الي النظام القديم في تعيين القيادات الجامعية القديم كما ورد في قانون تنظيم الجامعات قبل تعديلة  مع تعديل بسيط وهو أن يفتح باب التقدم لشغل المناصب الأدارية عن طريق اخطار لمكتب وزير التعليم العالي مع ملفات الراغبين وبعد الفحص عن طريق الجهات الرقابية يقوم معالي الوزير باختيار 3-5  مرشحين للسلطة المختصة حتي لا تتكرر المأساة مرة أخرى وفي مكان آخر...