الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

قراءة هادئة ومقترحات بناءة حول وزير التربية والتعليم

الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 02:45 ص

بداية  وقبل أن يزايد أحد أو يتاجر سعيا لكسب شعبية زائفة عبر اتخاذ مواقف وأراء حادة نحو القضايا الحيوية أو المفتعلة و التي تمس الأمن القومي المصري ويأتي التعليم على قمة هذه القضــايا- أؤكد على أن ما ورد نصا" إن كان حقيقيا" على لسان السيد أ.د.وزير التربية والتعليم في حواره المنشور بجريدة (( أخبار اليوم )) يوم السبت الموافق 2 سبتمبر قد أحدث شروخاً في العلاقة بين المعلمين وشخص الوزير من ناحية، وبين خبراء وعمداء كليات التربية وبين الوزير من ناحية أخرى؛ ولذلك فهو خطأ يستوجب النفي " إن لم يقل ذلك " أو الاعتذار لرأب الصدع إن حدث ذلك " باعتباره زلة لسان أو لفظ غير مقصود " وجاءت نتيجة استفزازات أو ضغوط صحفية ارتبطت بطبيعة ومضمون الأسئلة المطروحة على معالي الوزير و أسلوب طرحها.

******************************

= ثانيا:- قلنا سابقا مرارا وتكرارا منذ سنوات وفي جميع المحافل والمؤتمرات ؛ لن تجدي نفعاً أي محاولات للتطوير أو الإصلاح أو التغيير في منظومة التعليم العام دون توفر مجموعة من المقومات والمتطلبات أهمها على الإطلاق :

1) إعادة الهيبة والوقار والكرامة والمكانة الاجتماعية والتقدير المعنوي والمادي " للمعلم المصري" ... ولن يأتي لذلك من خلال المبادرات الكلامية و الإعلامية الاستهلاكية مثل مبادرة " المعلمين أولا " ... كما لا تكفي زيادة مرتبات أصحاب أقدس مهنة كام " ملطوش" كل فترة ... فموضوع إعادة الهيبة والوقار أهم ألف مرة من زيادة وهمية للمرتبات في دولة تعاني الآن اقتصاديا وإن كانت تسعى جاهدة لأن تعيد بناء نفسها من جديد تحت قيادة وطنية مخلصة وجادة بعد سنوات من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية سببتها ممارسات سيئة لقيادات سابقة قادت البلاد نحو مصير مجهول غير واضح المعالم يعاني من تبعاته الجميع الآن، وبالتالي فعلينا النظر في آليات أخرى تعيد هذه الهيبة والوقار ..

وفي هذا الإطار مطلوب وبشكل عاجل تنفيذ مارود في مضمون هذا البوست المنشور منذ أسبوعين وقبل حوار السيد الوزير ،وهذا البوست يؤكد على المصداقية والتأكيد على موقفنا الدائم والداعم للمعلمين على طول اخط. https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1457789990967756&id=100002103079086

2) إحداث إصلاح وتغيير وتطوير حقيقي وجذري لكليات التربية وجميع المؤسسات المنوط بها إعداد المعلم " تربية نوعية، رياض الأطفال، التعليم الصناعي وغيرها" وهذا التطوير يستوجب تكاتف وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم وبأقصى سرعة لتوفير المعلم القدوة والمتميز والمهني والذي يستحق أن نعد له قانون يحفظ كرامته " من فضلك افتح الرابط السابق " ....

- وفي هذا الإطار فإن لجنة القطاع للدارسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات برئاسة أ.د.حسن البيلاوي والمكونة من نخبة نشطة ومخلصة ومتميزة من عمداء كليات التربية " نادرا ما تتكرر " بالمشاركة مع مجموعة متجانسة و رائدة من السادة الخبراء في مجال التخطيط ؛ لم تكن أبدا بمنأى عن هذا الشأن ، فمنذ أكثر من عام ونصف تقريبا قامت اللجنة بطرح مشروع " تطوير كليات التربية " والذي تضمن ما يقرب من " 16 " محورا للتطوير بداية من محور سياسات ومعايير القبول بكليات التربية ومرورا بنظم التكوين ومواصفات الخريج ورخصة مزاولة المهنة ونهاية بالتدريب الميداني والتشريعات، ومازال المشروع في طور الإعداد حتى الآن ، ولو قدر له أن يكتمل ويظهر للنور فمن المتوقع أن يحدث تغييرا جذريا في طبيعة ومواصفات خريج كليات التربية ويحقق آمال وطموحات المجتمع من توفر معلم متميز ومبدع ومهني قادر على أن يقوم بكافة الأدوار والمهام التي تواكب مجتمع المعرفة ومهاراته مواصفاته، ونأمل في إنجازه قبل نهاية هذا العام، حتى لا تتكرر مأساه مشروعات التطوير التي بدأت في منتصف العقد الماضي لكليات التربية وبالتحديد منذ 2005 م ولنفس الهدف و لم يتبقى منه شيئا على أرض الواقع سوى أنه تجربة سابقة.

******************************

ثالثا:- لا توجد علاقة شخصية أو مصلحة أو معرفة سابقة بيني وبين السيد الوزير أ.د.طارق شوقي سوى لقاءات سريعة على هامش بعض المؤتمرات والندوات عندما كان عضوا في المجلس الرئاسي قبل التعيين في الوزارة منذ شهور قليلة، وإن كان معروفا عنه الطيبة و حسن الخلق والهدوء في الحوار والطموح والحماس والرغبة الحقيقية في التطهير ومحاربة الفساد وإحداث تغيير جذري وملموس في منظومة التعليم قبل الجامعي وهي في - اعتقادي - أحد أهم القضايا والتحديات التي تواجه مصر في القرن الـ21 والتي يجب أن تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، وإن كان طموح معالي الوزير ورغبته المشروعة في التغيير بهذه الآليات من المؤكد أنها في حاجة إلى إعادة نظر كاملة.

******************************

رابعا:- معروف لدى السواد الأعظم من قراء الصحف والمتابعين لها أن جريدة (( أخبار اليوم )) من كبرى الصحف القومية الرائدة التي عودتنا مساندة ودعم الأمن القومي المصري، فهي ليست من فئة الصحف الصفراء التي تقتات على افتعال الفتن واصطياد الأخطاء أو نشر زلات اللسان نتيجة استفزازات وممارسات مهنية صحفية على الضيوف طمعا في زيادة نسبة المبيعات؛ فأخبار اليوم أبعد ما تكون عن ذلك بكثير لوجود سمعة طيبة ونسبة ثقة من القراء فيما تنشره، ولذلك فكان من الأولى والأفضل لصالح البلاد والعباد - ونحن في مرحلة تئن فيها البلاد من الفتن والتصنيفات وزيادة في عدد الكارهين والحاقدين على مقدرات الوطن ومستقبله - ألا تقوم الجريدة المحترمة بنشر بعض الكلمات والألفاظ الخارجة والجارحة التي وردت في مضمون الحوار والتي يعلم محررها أنها من المؤكد ستؤلب الرأي العام وتغضب فئة المعلمين وهم أصحاب أهم رسالة، إضافة إلى إيجاد فجوة في الثقة بين السيد الوزير وخبراء وعمداء كليات التربية فيما يتعلق بما يسمى بوجود أزمة بين الوزير وكليات التربية ، ولو كانت الجريدة حريصة على عدم إثارة البلبلة في هذا الوقت -وكان سيحسب لها لا عليها - لما نشرت هذه الألفاظ مع نشر فقط -مضمون الحوار وأهداف الوزير وأفكاره وطموحاته والتي ستحتاج لمناقشات وحوارات مجتمعية قبل الموافقة عليها، وقد ضاعت هذه الطموحات وتم اغتيال حلم التغيير الذي أراده الوزير.

******************************

خامسا:- معالي الوزير - وأثق أنكم على قناعة تامة بها- ليس من المقبول أن تتغيرسياسات ومشروعات الوزارة وفقا لرؤية من يحمل حقيبتها؛ وفي كل مرة يبدأ الوزير من الصفر بأحلام وطموحات وآليات وأشخاص مختلفة عن سابقيه، فالبداية الصفرية قطعا تنافي تماما العمل المؤسسي، ومن غير المقبول أيضا معالي الوزير أن من يقدم الخدمة التعليمية هو الذي يقوم على تقييمها وقياس فاعليتها وجدواها، كما ليس من المنطقي أن تتم عمليات التطوير والإصلاح والتغيير المأمول لمنظومة التعليم قبل الجامعي بعيدا عن خبرات أهل التخصص من خبراء وعمداء كليات التربية وهم الأجدر والأحق والأكثر كفاية وإلماماً بالمشاركة فيها حتى وأن كانت الانطباعات المسبقة لدي غالبية صناع القرار التعليمي ليست في صالحهم نتيجة بعض الممارسات غير الجيدة لقلة منهم والتي لم تستطيع أن تقدم الصورة الحقيقية والطبيعية لهم، حتى يكونوا أهلا للثقة والكفاءة ، خاصة أن من بينهم من قدم سابقا ويستطيع أن يقدم لاحقا رؤى ومبادرات ومشروعات تطويرية وإصًلاحية جديرة بالاحترام والتقدير المجتمعي، ومن هذا المنطلق فنناشدكم معالي الوزير ان تسود عمليات التخطيط بعيد المدى وتغليب مبادئ التكاملية والمصداقية عند الحديث عن مشروعات للتطوير ذات العلاقة بالتعليم العام،كما نناشدكم الإسراع في استحداث " 4 " هيئات أو لجان أو مؤسسات على النحو التالي " راجع الرسوم المرفقة":

1) مجلس أعلى أو هيئة عليا قومية مستقلة للتخطيط للتعليم قبل الجامعي مهمتها التخطيط بعيد المدى لمنظومة التعليم العام ولا تخضع للسلطة التنفيذية " وزارة التربية والتعليم" ولا تمتلك السلطة التنفيذية صلاحية التغيير فيها ولكنها تضع بعض الرؤى والمقترحات التطويرية للخطة ورفعها دوريا للهيئة، وتكون وثيقتها بمثابة المشروع الذي يشرف على تنفيذه الوزير المختص." يمكن مشاركة مركز البحوث التربوية في هذه المهمة"

2) هيئة لتطوير المناهج الدراسية ومصادر التعلم وفقا لمعايير قومية متفق عليها لجميع المراحل الدراسية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، على أن تتبع السلطة التنفيذية " يمكن تغيير مهام وأهداف مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية للقيام بهذه المهمة ".

3) هيئة للرقابة ومتابعة التعليم، على أن تكون هيئة مستقلة عن السلطة التنفيذية ومهمتها متابعة أداء السلطة التنفيذية لما ورد في وثيقة مشروع تطوير التعليم قبل الجامعي ويمكن أن تضم بعض الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا التعليم من المجتمع وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وكليات التربية" يمكن تغيير أهداف ومهام المركز القومي للتقويم والامتحانات للقيام بهذه المهمة".

4) منح الأكاديمية المهنية للمعلمين صلاحية مطلقة واستقلالية في إصدار رخصة مزاولة المهنة تحت مسمى (معلم مساعد) للمعلم الخريج من كليات التربية، مع تجديدها دوريا كل (5-7) سنوات، على أن تقدم مصفوفة البرامج التدريبية بالشراكة بين الأكاديمية و خبراء كليات التربية من ذوي الاهتمام بالتدريب وفقا لمعايير وضوابط محددة.

******************************

سادسا:- نناشد السادة الخبراء من الأساتذة والرواد التربويين أصحاب الرؤى التطويرية والإصلاحية أن يتكاتفوا ويتفقوا على صياغة رؤى تطويرية موحدة وصادقة ومقننة و واقعية وتقديمها لصناع القرار التعليمي، ومساندة حقيقية لمن يقدم منهم مشروعات جديرة بالاحترام أو عندما يتقلد منصبا عاليا والكف عن مهاجمته والتشكيك في قدراته، فالواقع يقول أن اختلاف أهل التربية وعدم تعاونهم معا أحد أهم الأسباب التي جعلت البعض يتجرأ عليهم ، ويسلب منهم الكثير من الصلاحيات والاختصاصات والمهام التي وجدوا من أجلها وسلموها للغير بطيب خاطر ودون مقاومة تذكر.

******************************

سابعا:- نناشد الزملاء أصحاب أهم رسالة وأقدس مهنة أن يعيدوا النظر في ممارساتهم التي قللت من شأنهم ومكانتهم وقدرهم أمام الطلاب والمجتمع، وأهمها التغول في ممارسة التعليم الموازي خارج أسوار المدارس من خلال غرف ومراكز الدروس الخصوصية أو المنازل، ومقاومتهم الشديدة لأي إصلاحات ومبادرات حقيقية من شأنها أن تعيد إليهم هيبتهم و وقارهم، فمن المؤكد أن مجتمع المعلمين ليس كله ملائكة، ولاشك أنهم أيضا أحد أسباب تدني النظرة المجتمعية إليهم، وآن الأوان أن يكونوا على قدر المسئولية للتعاون في إعادة مكانتهم التي يستحقونها.

******************************

ثامنا: على الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي والإلكتروني أن يتحمل مسئوليته ويشارك في دعم أي مشروعات ومبادرات تطويرية وإصلاحية لتحسين منظومة التعليم بكافة عناصرها ومكوناتها وعلى رأسها المعلم.

******************************

تاسعا:- ونحن مقدمون على فترة رئاسية جديدة، نناشد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يضع التعليم في قمة أولويات الأجندة الرئيسية للدولة المصرية خلال السنوات القادمة قولا وفعلا ، وان يكلف الحكومة بإعادة تكليف خريجي كليات التربية للعمل في مهنتهم التي تم إعدادهم لها بدلا من تكليف من لا يتملك مقومات المهنة للعمل في مهنة المعلم لمجرد حضوره بضعه محاضرات لا قيمة لها وحصوله على ما يسمى بالدبلوم العام التربوي "وهو احد كوارث كليات التربية" ، ونظرا لخطورة المرحلة الراهنة في وزارة التربية والتعليم نأمل من فخامته أن يضيف - رغم الأعباء والمسئوليات العظيمة الملقاة على عاتقه - عبء الإشراف على وزارة التربية والتعليم ولو بشكل مؤقت لمدة 3 سنوات - في حالة عدم رغبة معالي الوزير أ.د.طارق شوقي استكمال العمل داخل الوزارة أو لأي سبب أخر أو نتيجة توابع أخرى قد تظهر خلال الأيام القادمة - إلى أن يستقيم العمل داخل الوزارة ويتم القضاء على ما بها من سلبيات ومشكلات ومعوقات تجهض أي محاولات للتطوير أو الإصلاح أو التغيير ثم يتم تسليمها لشخصية تربوية قيادية توافقية تمتلك كاريزما خاصة ملمة بجميع أبعاد العمل داخل الوزارة، حيث ثبت بالدليل القاطع أن قيادة هذه الوزارة خلال الـ20 سنة السابقة في حاجة لشخصية قوية ومنظمة و وطنية تعيد النظام والانضباط فيها وفي مؤسساتها ومدارسها ونقترح أن يكون له "3" مساعدين على النحو التالي:-

1) مساعد الرئيس" الوزير" للتعليم الثانوي العام و الفني.

2) مساعد الرئيس " الوزير" " للتعليم الأساسي ورياض الأطفال.

3) مساعد الرئيس" الوزير" للتطوير والجودة.

******************************

عاشرا:- لقد ظهرت العديد من ردود الأفعال العنيفة نتيجة ما ورد في حوار السيد الوزير أدى إلى زيادة حجم المشكلة وتضخمها بشكل كبير واتساع تبعاتها لخارج حدود الوطن ، ويمكن تصنيف الردود والتعقيبات إلى " 4" فئات على النحو التالي (( وينطبق هذا التصنيف على الحالات المشابهة لحوار وزير التربية والتعليم وأي مسئول حكومي أخر )) :

الفئة الأولى :- الفئة المترقبة للأخطاء والكارهة للوطن مهما كانت هناك إيجابيات أو سعى من الدولة نحو التغيير أو الإصلاح : وهي الفئة التي تنتظر وتترقب دائما بشغف أي خلل أو ممارسات سلبية للدولة أو زلة لسان أو تصريح عفوي لمسئول حكومي – وهذا وارد - وعندها تجدهم يسارعون بشكل غريب في النشر والتعقيب دون انتظار للاستماع للطرف الأخر أو التحقق والتأكد من مصداقية الخبر، وهؤلاء هم أصحاب النظرة التشاؤمية ودائما ما تجد صفحاتهم مادة خام للنكد والكآبه واليأس وتصدير الإحباط للناس بغرض خفض روحهم المعنوية ، ونادرا ما تجد على صفحاتهم أي إشارة لممارسات إيجابية للدولة المصرية، والغريب أن بعضهم يدعي " نفاقا " عشق الوطن وتضم هذه الفئة العديد الشخصيات العامة ومنهم ما يطلق عليهم "خلايا نائمة" ولكنها مكشوفة للجميع؛ وغالبا ما تُعلي هذه الفئة من المصالح الفئوية للتيارات والكيانات المعادية للوطن ولا تريد له خيرا وقد يكون منهم بعض المسئولين السابقين أو الطامعين في العودة أو حالمين بمواقع في مناخ سياسي وفكري مختلف.

الفئة الثانية :- الفئة الوطنية المتروية والتي لا يهمها سوى مصلحة البلاد ومستقبلها : وهي الفئة التي تبحث دائما عن الحقيقة ، وغالبا لا تبدي رأيا أو تحدد موقفا إلا بعد أن تتأكد من صحة الخبر أو مصدره فتبدي رأيها في إطار مصلحة البلاد دون تهوين أو تهويل حتى وإن اختلفت مع أشخاص وأفراد في موقع المسئولية ، فمقدرات الكيان الكبير همهم الأول وشعارهم " الوطن باق والأشخاص زائلون".

الفئة الثالثة:- الفئة المتسرعة المندفعة والراغبة في الثناء على مواقفها ، كما تسعى لإثبات الوجود و الشهرة السريعة لكن بدون وعي لتبعات ما تكتب، -وإن كانت نواياهم سليمة- ولكن يمكن إساءة فهمها وتصنيفها وترغب هذه الفئة غالبا في الإشارة إليها بالوطنية و حب الكيان.

الفئة الرابعة: الفئة المتسلقة وهي التي تدافع دائما عن ممارسات وأقوال الأشخاص أو المسئولين ولا ترى هذه الفئة أي خطأ منهم انتظارا لمكافأة أو استدعاء لمنصب جديد أو تثبيت في ذات المنصب أو قضاء مصلحة أو حاجة إلخ ..

والله من وراء القصد موفقا ومعينا

اللهم أحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء