الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تعليم عربي واجنبي

"تعليم القطيف" بالسعودية يشرع في تطبيق فعاليات متعددة في تقنية النانو

السبت 10/ديسمبر/2016 - 11:51 م
السبورة

شرع مكتب التعليم بمحافظة القطيف ممثلا في شعبة العلوم بفعاليات متعددة في تطبيقات تقنية النانو ومجالات تطبيقها وآلية تنفيذها والاستفادة منها في الحياة اليومية؛ وذلك بعمل ورش تدريبية للطلاب والمعلمين في جميع المراحل الدراسية وتمتد لمدة عام كامل وعلى فترات ومراحل متدرجة .

 

و أشاد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط بمبادرة شعبة العلوم بالمكتب وهي مشروع يهدف إلى التعرف على التقنية المتناهية في الصغر وتطبيقاتها في مجالات متعددة، كصنع زجاج للسيارات و ملابس وأحذية مقاومة للماء مشيراً الى أن علم النانو تكمن أهميته بأن المواد على مقياس النانو تكون مختلفة تماماً عن المادة الأم، فالذهب من الناحية الكيميائية خامل أما على مقياس النانو يكون نشط، كما يهدف علم النانو إلى تصنيع مواد جديدة ذات صلابة أقوى من الألماس حيث توصل العلماء إلى صنع الأنابيب النانوية الكربونية، والتي سوف تمهد لصنع المصعد الفضائي في المستقبل.

 

من جانبه أشار رئيس شعبة العلوم بتعليم القطيف عبدالله البيشي الى أن الجهات المشاركة في المشروع هي شعبة العلوم بمكتب التربية والتعليم بالقطيف، ويكمن الهدف وراء اختيار المدارس كعينة رئيسية في المشروع هو تزويد طلاب المدارس بتقنية النانو والتعرف عليها وعلى مساهمتها في المجالات العلمية على جميع أصعدتها، حيث أن هناك تطلعات مستقبلية للتعاون مع قسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، حيث أصبحت هذه التقنية هي مفتاح العلوم في القرن الحادي والعشرين وتتسابق جميع الدول في هذا المشروع ولا شك ستكون مستهدفة في المناهج الدراسية خلال السنوات المقبلة.

 

بدوره أوضح حسن الخاطر (مدرب تطبيقات النانو ) بأنه يتم التركيز على هذه التقنية لمساهمتها الكبيرة في جميع مجالات الحياة كالطب والزراعة والصناعة والتغذية والالكترونيات لهذا تعتبر تقنية النانو عَصّب الحياة الحديثة لافتاً النظر الى أن المشروع بدأ فعليا انطلاقته الأولى بمدرسة الخندق الابتدائية بسيهات حيث تم تدريب 20 معلما و42 طالبا و ولي أمر طالب كبداية أولية في تطبيق المشروع .

في حين أوضح قائد مدرسة الخندق الابتدائية سعود الخالدي أن علم النانو والتقنية المرتبطة به إرتبطت بجميع العلوم من الإتصالات إلى الفيزياء وصولاً إلى الهندسة الكيميائية والحيوية والميكانيكية لتمثل مجالاً جديداً للعلوم حيث شكلت ضمن هذه العلوم فروعاً جديدة ومتعددة تقوم جميعها في البحث في التغير الحاصل في خواص المواد ضمن هذه الأحجام الصغيرة .