بسبب الاهمال طالبه تفقد اسنانها بالمطرية
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 10:24 ص
تعرضت الطفلة نيجار، الطالبة في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة السيدة خديجة تجريبية لغات في منطقة المطرية لحادث أليم داخل مدرستها بسبب الإهمال، أدى إلى أنها فقدت أسنانها بالإضافة إلى إصابة وكدمات في وجهها وذراعها وقدمها.
جاء ذلك بسبب تسرع أحد المدرسين بدفع الطلاب بعد إنتهاء طابور الصباح مباشرة للصعود إلى الفصول، فوقعت نيجار التي تكاد تبلغ الثماني سنوات من عمرها، على وجهها مباشرةً، وأصيبت على الفور ونزفت الكثير من الدماء، حسبما روت الطفلة ولم يكن هناك طبيب ليقوم بالكشف الطبي عليها، بل وصل الإهمال إلى ترك الطفلة غارقة في دمائها حتى نهاية اليوم الدراسي، حسبما أوضحت الطفلة.
لم تكن تملك نيجار سوى أن تعبر عن خوفها بهذه بـ"أنا خايفة أروح المدرسة عشان ما يحصليش كدة تاني" الجملة، لترسل إنذاراً للوزارة من مدى الهبوط في إنسانية والتزام مدرسيها الأخلاقي والمهني.
هاني مصطفى والد نيجار، أوضح أن والدة طفلته ذهبت لتُقل إبنتهما من المدرسة، وفوجئت بها غارقة في دمائها وفي حالة إنهيار، فسألت أحد المدرسين عما حدث لها، والذي اكتفى بـ"التشويح" بذراعيه، قائلاً "إحمدي ربنا إن فكها ما اتسكرش."
وتوجه مصطفى مع ابنته للإدارة التعليمية وقابل مديرها الذي أوضح له أن أقصى عقوبة قد تعاقب الإدارة به المدرس المتسبب في الحادثة هو خصم يومين فقط، طبقًا للقوانين، ولم يستطع أن يحرر محضرًا رسميًا بقسم المطرية بسبب مماطلة الضباط داخله، حسبما قال.
وطالب والد الطفلة النائب العام بالتحقيق في واقعة ابنته، ضد المسئولين عن مدرسة السيدة خديجة التجريبية لغات، وخاصة مديرة المدرسة التي ادعت أنها لا تعلم شيئًا عن حالة ابنته، على حد قوله.
