الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الرياضة

أندية القارة العجوز تستعين بخبراء تغذية لإعداد الاعبين الصائمين.

الخميس 09/يونيو/2016 - 10:51 م
السبورة

أثار صوم لاعبي كرة القدم خلال شهر رمضان المبارك جدلًا في السنوات الأخيرة، سواء بالنسبة للاعبين في الدوري المحلي أو المحترفين بأندية أوروبية أو اللاعبين الأجانب المسلمين بالمنتخبات بمناسبة بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" بفرنسا التي ستنطلق غدا الجمعة 10 يونيو الجاري، وحتى 10 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبا من كبار المنتخبات في أوروبا، وهناك عادات يجب على اللاعب تجنبها وعادات أخرى يجب اتباعها خلال الشهر الكريم.

لجأت بعض الأندية خاصة الأوروبية إلى استشاريين في الطب والتغذية لوضع برامج خاصة للاعبين الصائمين، وهناك البعض يقرر الإفطار يوم المباراة، خاصة بإجازة الفتوى لذلك، والبعض الآخر يفضل الصيام.

على اللاعب أن يشرب كميات كبيرة من الماء بعد الإفطار، ويفضل أن تكون ما بين 5 - 6 لترات حتى وقت الإمساك، على أن يشرب ما لا يقل عن لتر كامل في الساعة الأولى والأخيرة قبل الصوم.

نصح بعض الأطباء بضرورة تناول اللاعب أغذية من النوع الذي يحتوي على كربوهيدرات عالية ذات الأمد الطويل، مثل البطاطا الحلوة والذرة وتجنب المأكولات الدهنية في السحور، وتجنب المأكولات ذات السكريات العالية خلال وقت الإفطار.

يجب على اللاعب ألا يؤخر تناول الإفطار في موعده حتى لا يتأثر اللاعب سلبا بذلك. 

نصح الأطباء بضرورة الحصول على قسط وافر من القيلولة بما يتراوح بين 30 - 50 دقيقة بنهار رمضان، فالصيام يؤثر على نظام النوم بشكل كبير، واختلال نظام النوم يؤثر على مردود اللاعب البدني والذهني، وبالتالي يجب عليهم أخذ قدر كاف من النوم في فترة القيلولة.

يجب على اللاعب اتباع نظام تدريبي خاص، خلال شهر رمضان المبارك حيث يجب التركيز على أن الحفاظ على اللياقة من دون بذل جهد يتسبب بخسارة الطاقة والسوائل، كما يجب أن يكون هذا التدريب في الساعات الأولى من اليوم، ولا يحتوي على تمارين الحمل العالي.

يجب على اللاعب تجنب بذل جهد كبير في المباراة؛ لأنه لا يستطيع التحكم بهذا الأمر؛ لأنه متوقف على مجريات الأحداث وطريقة لعب الخصم والتحدي الحقيقي للاعب الصائم لا يتعلق بالغذاء بقدر ما يتعلق بالماء، لذلك يجب تنفيذ واتباع نصائح تكتيكية على أرض الملعب، بحيث لا يركض كثيرا كما هو المعتاد، ويحاول الاعتماد على التمرير من لمسة واحدة تجنبًا للاحتكاك أو الجري بالكرة، كما يسعى للتمركز دفاعيا بشكل يساعده على تقليل مسافاته المقطوعة في أرض الملعب