هل نصل لحل وسط لحافز الاثابة و الاجور ؟!
سؤال تردد كثيرا و سيستمر و هو
ما هي العلاقة بين نقابة المهن التعليمية و وزارة التربية و التعليم ؟ ففي كل دول العالم
تكون النقابة هي الناطق الرسمي و المدافع الاول عن الحقوق و في اغلب الاوقات تدخل في
صراع مرير من اجل الدفاع عن أية مكاسب لأعضاءها ، و تتصدر المشهد لا تتوارى وراء حجج
واهية .
لكن علاقة التزواج الغير شرعي و المحرم قانونا يلزمنا أن نصرخ في و نقول ان هذه العلاقة
لابد ان تنتهي و هذا الزواج الكاثوليكي غير شرعي لاختلاف الملة؛ فمن غير المنطقي ان
يرضخ نقابي من المفترض انه منتخب لاوامر موظف
تنفيذي مهما كان موقعه و بائعا حقوق المعلمين من اجل بضعة بدلات و ميزات او منصب لا
يستحقه .
ان المشكلة ببساطة : ان ما يسمى بكادر المعلمين
و مكافأة الامتحانات - كما اسلفت و كتبت سابقا - وهم كبير و الخروج من
هذه المشكلة و ايجاد حل جذري لمشاكل المعلمين مع وزارتي المالية و التربية بسيط للغاية
.
اولا : ضيفوا حافز الاثابة 175 % كما نصت
الاحكام القضائية لراتب المعلمين و الغوا مكافأة الامتحانات .
ثانيا : حسب مقترح قانون الخدمة المدنية
المعدل اجعلوا الرواتب خانتين فقط أجر اساسي 75% من إجمالي ما يتقضاه المعلمين
بعد اضافة 175% و الخانة الاخرى 25% اجر مكمل يتوقف على الانجاز و التميز و اداء الواجبات
الوظيفية .
هكذا
نحل مشكلة المعلمين و نكون ضمن منظومة موحدة للاجور.
و حتى لا نرهق ميزانية الدولة بمطالب مبالغ فيها ليس الوقت مواتي لطرحها ؛ لحين تعافى الاقتصاد و تنهض الدولة و ترتفع معدلات النمو الاقتصادي.