الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

أعراض العصب السابع

أعراض العصب السابع وطرق العلاج

الخميس 08/فبراير/2024 - 10:25 م
أعراض العصب السابع
أعراض العصب السابع وطرق العلاج

أعراض العصب السابع أو العصب الوجهي يلعب دورًا مهمًا في التحكم في حركات العضلات في الوجه، وعندما يحدث خلل في هذا العصب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض العصب السابع، حيث يصبح نصف الوجه مرتخيًا أو يشعر الشخص بصعوبة في التحكم في حركات الوجه.

العصب السابع تعتبر الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط (النوع الأول)، واحدة من الأسباب الشائعة لحدوث أعراض العصب السابع، يمكن أيضًا أن يحدث الشلل الوجهي نتيجة للتهاب الأذن الوسطى أو الضغط على العصب الوجهي بسبب ورم أو غيره من الأسباب الطبية.

على الرغم من أن أعراض العصب السابع يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا، إلا أن معظم الحالات تتحسن تلقائيًا على مر الوقت بدون علاج، ومع ذلك، قد يوصي الأطباء في بعض الحالات بتناول الأدوية المضادة للالتهابات أو الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.

أعراض العصب السابع

أعراض الإصابة بشلل الوجه النصفي نتيجة لاضطراب في عصب الوجه السابع. ويستعرض موقع السبورة أعراض العصب السابع وتشمل:

  • عدم تناسق عضلات الوجه:
    يمكن أن يشعر المريض بصعوبة في التحكم في حركات الوجه أثناء الحركة أو الضحك.
  • فقدان القدرة على غلق الجفن:
    يمكن أن يكون هذا جزئيًا أو كليًا في أحد الجانبين من الوجه.
  • الألم حول الفك أو خلف الأذن:
    يمكن أن يكون الألم مترافقًا مع الشلل وقد يكون مؤشرًا على التهاب العصب أو الضغط عليه.
  • زيادة الحساسية من الأصوات:
    قد يلاحظ المصاب بشلل الوجه النصفي زيادة في حساسيته للأصوات على الجانب المتضرر.
  • الصداع المزمن:
    يمكن أن يصاحب شلل الوجه النصفي الصداع المستمر كجزء من الأعراض.
  • جفاف العين:
    يمكن أن يحدث جفاف العين نتيجة عدم القدرة على غلق الجفن بشكل كامل، مما يجعل العين عرضة للجفاف والتهيج.
  • اضطراب الإحساس بحاسة التذوق:
    يمكن أن يعاني المصاب بشلل الوجه النصفي من صعوبة في التمييز بين النكهات والمذاقات بشكل طبيعي، مما يؤثر على قدرته على تناول الطعام بشكل كامل.

إذا كانت هذه الأعراض موجودة، فيجب على المصاب بشلل الوجه النصفي العصب السابع استشارة الطبيب لتقييم حالته والحصول على العلاج المناسب.

طرق علاج العصب السابع

تتفاوت طرق علاج العصب السابع وفقًا لشدة الأعراض وسبب الإصابة، ويستعرض موقع السبورة طرق علاج العصب السابع وإليك بعض الطرق لعلاج شلل الوجه النصفي:

  • العلاج الدوائي:
    - يمكن أن يتضمن العلاج تناول المضادات الحيوية إذا كانت الإصابة ناتجة عن عدوى فيروسية.
    - قد يوصي الطبيب بتناول المسكنات لتسكين الألم.
    - يمكن أن تستخدم الأدوية المضادة للالتهاب للمساعدة في تقليل الالتهاب وتحسين الشفاء.
  • العلاج الفيزيائي:
    - يمكن أن يشمل العلاج الفيزيائي تمارين العضلات الوجهية لتحسين التحكم في الوجه المتضرر.
    - قد يوصي الطبيب بتدليك العضلات الوجهية لتخفيف التوتر وتحسين تدفق الدم.
  • العلاج بالحرارة:
    - قد يساعد استخدام الحرارة الموضعية مثل الأشعة تحت الحمراء على تخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية في المنطقة المتضررة.
  • الحماية والرعاية:
    - يمكن أن يكون الحفاظ على العين المتضررة رطبة ونظيفة مهمًا لمنع الجفاف والتهيج.
    - يجب تجنب التعرض للبرد الشديد والرياح القوية التي يمكن أن تزيد من الأعراض.
  • العلاج الجراحي:
    - في حالات نادرة وعندما لا يستجيب المريض للعلاجات الأخرى، يمكن أن يقترح الطبيب عملية جراحية لتحسين وظيفة العصب السابع.

ينصح موقع السبورة استشارة الطبيب لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة بناءً على الأعراض والظروف الفردية لكل شخص.

علاج العصب السابع المنزلي

علاج العصب السابع المنزلي يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف الأعراض وتعزيز عملية الشفاء لدى الأشخاص المصابين بشلل الوجه النصفي، ويستعرض موقع السبورة طرق علاج العصب السابع المنزلي وإليك بعض الطرق التي يمكن اتخاذها في المنزل:

  • تناول مسكنات الألم:
    يمكن استخدام المسكنات البسيطة لتخفيف الألم المرتبط بشلل الوجه.
  • ممارسة التمارين الوجهية:
    تنفيذ بعض التمارين الوجهية بانتظام يمكن أن يساعد في تحفيز عضلات الوجه وتحسين قدرتها على التحرك.
  • اللجوء إلى تقنيات التجميل:
    يمكن استخدام العلاجات التجميلية مثل حقن البوتوكس لتحسين مظهر الوجه وتقليل التشنجات العضلية.
  • العناية بالفم والعين:
    يجب الحرص على العناية بالفم والأسنان لتجنب مشاكل اللثة والتهابات الفم، كما ينبغي استخدام الأدوية المناسبة لترطيب العين ومنع جفافها.
  • التقليل من التوتر النفسي:
    يجب الحرص على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، فالتوتر قد يزيد من حدة الأعراض.
  • الحماية الجيدة:
    ينبغي حماية الأذن والعين المتضررة من العوامل الخارجية مثل البرد الشديد والغبار، وذلك باستخدام الغطاء المناسب.
  • اتباع الخطة العلاجية الموصوفة:
    يجب على المريض اتباع النصائح والإرشادات التي تم توجيهها من قبل الطبيب والتزامه بالعلاج الطبي والتمارين العلاجية الموصوفة.

وينصح موقع السبورة من الأهمية باستشارة الطبيب قبل بدء أي علاج منزلي، ويجب عدم التردد في البحث عن الرعاية الطبية المناسبة في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.