الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

علاج أزمة التضخم وعجز الموازنة

الإثنين 07/أغسطس/2023 - 02:40 م

رفع سعر الفائدة !!!!!!  لغاية امتى ح يستمر الوضع ده ؟ سؤال حقيقى ودايم ف الشارع المصرى. الناس محتارة تصدق مين ؟ كان فيه هدوء.. مره واحدة الدنيا اتقلبت  مرة كورونا ومرة الحرب الروسية ومش عارفين القدر مخبى لينا ايه تانى !!! 


الدولة تعانى زى كل العالم.. مفيش دولة عايشة من غير معاناة.. لكن حرب الجيل الرابع حرب صعبة فى ظل الانفتاح الاعلامى وكل قناة بكلام وكل يوم موقف يختلف عن سابقة.
لكن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة محتاج نظرة. انا مش بتاع اقتصاد ولا بفهم احسن منهم وكل الاحترام لكل القرارات. لكن انا رأى فقير  وبتخيل مع الموقف أمور جديدة. لكن اتمنى تقبل الرأى. 


طالما الفلوس كتير فى السوق م نعمل مشروع نلم بيه السيولة دى من غير م تروح لأى بنك. ازاى ؟  مثلا مشروع الدلتا الجديدة ( مشروع المليون فدان ) لو عملت الدولة شركة باسم ( شركة الدلتا الجديدة ) تكون الدولة صاحبة ٥١% من الاسهم علشان حق الإدارة  و ٤٩% للمساهمين يعنى حوالى ٤٩٠ الف فدان. لو الفدان ٢٤ سهم تصبح عدد الاسهم المطروحة أكثر من ١١ ونصف مليون سهم. لو السهم تم طرحه ب ٥٠٠٠ج فقط ح نجمع ٦٠ مليار جنيه للدولة من  سيولة السوق. وبالتالي مفيش رفع سعر فائدة.  وكمان ح تغطى أكثر من ثلث تكلفة مشروع الدلتا الجديدة وتعجل فى وقت إنجازها..
 

رفع سعر الفائدة لن يكبح سرعة التضخم بل سيستمر التضخم بسبب بعض الأمور مثلا المستثمر اللى ح يقترض بفائدة عالية  ح تزيد تكلفة إنتاجه وبالتالي المشترى / المواطن هو اللى ح يدقع ثمن رفع الفائدة. 
 

 طالما عندى سيولة بالسوق طب م اعمل طروحات فى البورصة للمصريين بقيمة ٥% من شركات الكهرباء المصرية تسدد بالجنية و١٠% للاجانب تسدد بالدولار ولحظتها نعمل اكتتاب ونقبل أعلى الأسعار. 
 

لو الدولة طرحت أسهم لشركة المحمول الرابعة بالبورصة ح يحصل ايه. الكل ح يجرى  على الاسهم دى طبعا.. لو الدولة طرحت رخصة المحمول الخامسة لمستثمر أجنبى ح نجيب فلوس من الهوا. ونحل أزمة الدولار.. 

 

لو الدولة طرحت ترددات الجيل الخامس لشركات المحمول وتحصل على المقابل بالدولار ح يحصل ايه ؟ عدم استقرار التضخم ح يربك حركة السياحة الا اذا كانت هناك اجراءات تحوطية من شركات السياحة نحو ذلك.. هو مين ح يحط فلوسه ف البنك غير الاغنياء والمقتدرين ودول ح يغتنوا فوق الغنى بتاعهم. 

 

كلام من الشارع ؟ الخلايا النايمة بتقول  المصاريف كتير ومطلوب فلوس بأى ثمن مش مهم سعر الفايدة ؟ الحرب الاعلامية بتزيد ومع احترامي لقدرة الدولة لازم المواطن يشعر بالراحة التامة وعدم الخوف من المستقبل لكى يكون مساعدا وداعما للدولة فى التصدى لحملات التشكيك.