الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

في مجال زراعة وإنتاج التمور بالجيزة

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

الخميس 17/نوفمبر/2022 - 03:37 م
السبورة
  • "التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة لينة للتنمية السياحية والعمرانية؛ بشأن إنشاء مدرسة لينة للتكنولوجيا التطبيقية للبنين، التابعة لإدارة الواحات البحرية، بمحافظة الجيزة.

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير  للتعليم الفنى، ومهند السيد إسماعيل خضر نائب رئيس مجلس إدارة شركة لينة للتنمية السياحية والعمرانية، بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة.

 

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية



وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني، بهدف تحسين نوعية مخرجات، ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، مشيرًا إلى أن ثلثي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وتساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية، ويزيد من دورها في تلبية الاحتياجات المطلوبة؛ لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في مصر.

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

وأشار الوزير إلى أن هذا البروتوكول يتوافق مع المحور الرئيسى لمؤتمر الصناعة الأخير والتوسع فى المجال الزراعى، والسعى إلى زيادة الصادرات، وإعداد كوادر مدربة تدريب تقنى على الزراعة والتصنيع، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى إنشاء العديد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى مختلف التخصصات، وأن عدد هذه المدارس بلغ  43 مدرسة.

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

وقال الدكتور محمد مجاهد، إن الوزارة تعمل على تشجيع التعليم الفني والتقني، والتدريب المهني وتطويره، والتوسع في أنواعه كافة، طبقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يأتى في إطار تطوير التعليم الفني فى المجال الزراعى والتربية الزراعية، وتم استحداث مدارس التكنولوجيا التطبيقية، كنموذج جديد لتعليم فني متطور، يشارك في تطويره القطاع الخاص، انطلاقًا من مسئوليته المجتمعية، تجاه الوطن، إلى جانب الفائدة التي ستعود عليهما، وعلى الصناعة المصرية من كوادر فنية مؤهلة على مستوى عال.

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

ومن جهته قال الدكتور عمرو بصيلة، إن هذا البروتوكول يهدف إلى استحداث تخصصات عملية في مجال زراعة وإنتاج التمور بمدارس التكنولوجيا التطبيقية؛ مما يساعد فى جذب الشباب نحو دراسة هذه التخصصات التكنولوجية الحديثة، وإيجاد فرص عمل جديدة لخريجي التعليم الفني تخاطب مهن المستقبل.

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

وأضاف أن هذا البروتوكول ينص على أن هذه المدرسة تتخصص في تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجال زراعة وإنتاج التمور، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات، ويمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة لدبلوم المدارس الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية (نظام السنوات الثلاث)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من الشركة.

 

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

وأشار مهند السيد إسماعيل خضر مدير شركة لينة للتنمية السياحية والعمرانية، أن الشركة من الشركات الرائدة في مجال زراعة التمور، والتي تسعى إلى إنتاج وفرة من التمور بالطرق الحديثة، وتحرص على اغتنام كل الفرص الممكنة للقيام بدورها الوطني، والوفاء بمسئوليتها تجاه الدولة التي تتوجه إلى عمل طفرة في هذا المجال، كما تحرص الشركة على تكوين العنصر البشري الكفء، والمؤهل في مجال تخصصه، والتعامل مع كافة المشروعات بجدية تتضمن إتقان العمل.

 

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

 

وأضاف، أننا لدينا قناعة بأن التعليم من العناصر الهامة التى تساعد الشركة فى المساهمة فى تنمية وتطوير بلادنا، ونسعى لإعداد عمالة فنية ماهرة مدربة فى مجال زراعة وإنتاج التمور، وتوفير فرص عمل وتطوير فى المجال الزراعى.