وزير التربية والتعليم الإماراتي: مصر والإمارات تتبنيان استراتيجية مستقبلية تنموية شاملة
- وزير التربية والتعليم الإماراتي: مصر والإمارات تتبنيان استراتيجية مستقبلية تنموية شاملة
قال وزير التربية والتعليم الإماراتي، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، إن مصر والإمارات تتبنيان استراتيجية مستقبلية تنموية شاملة أساسها بناء الإنسان والاستثمار في الثروة البشرية والتآزر والتكاتف ووحدة الموقف والمصير المشترك.
وزير التربية والتعليم الإماراتي: مصر والإمارات تتبنيان استراتيجية مستقبلية تنموية شاملة
وأضاف الفلاسي، أن التعاون المعرفي والتعليمي بين البلدين يمثل تتويجا لعلاقاتهما المتأصلة والوطيدة لفتح آفاق أرحب للنهوض بالتعليم والبحث العلمي استنادا إلى ركائز الابتكار والتميز والبحث العلمي لتخريج أجيال جديدة من الرواد والقادة المؤهلين لتشكيل خارطة المستقبل.
وزير التربية والتعليم الإماراتي: مصر والإمارات تتبنيان استراتيجية مستقبلية تنموية شاملة
وأشار الفلاسي إلى أن مصر والإمارات تستشرفان 50 عاما جديدة من العلاقات التاريخية الراسخة والمستدامة لاسيما في المجالات التعليمية والبحثية والمعرفية، موضحا أن وزارة التربية والتعليم الإماراتية أولت العلاقات التعليمية مع مصر أهمية كبيرة انطلاقا من العمق التاريخي لهذا التوجه الاستراتيجي الذي يخدم التطلعات المشتركة في مجالات مختلفة مرتبطة بالتوجهات الحالية والمستقبلية لسوق العمل وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والمعرفي والرقمي والتكنولوجي.
وزير التربية والتعليم الإماراتي: مصر والإمارات تتبنيان استراتيجية مستقبلية تنموية شاملة
وأكد وزير التربية والتعليم الإماراتي أهمية استمرار النهج التشاركي في المجالات العلمية المختلفة مع مصر، ومضاعفة الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والمعرفة باعتبارها أساس التقدم وتعزيز الشراكة القائمة وفق أفضل الممارسات العالمية لتطوير المنظومات التعليمية وتحقيق الريادة وجودة الحياة والتنمية الاقتصادية في كافة المجالات الحالية والمستقبلية.
وزير التربية والتعليم يصدر قرار هام لمعلمي الصفوف الثلاثة الأولى
وفى سياق آخر، قامت وزارة التربية والتعليم بإرسال خطابا لجميع المدارس، لقيام معلمي الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية تحت إشراف موجهي الصفوف الاولى بالإدارات التعليمية، بعقد تقييمات تشخيصية قصيرة للتلاميذ بشكل دورى، وعلى فترات زمنية مناسبة، لقياس كل تلميذ في مهارات القراءة والكتابة والحساب، المرتبطة بالصف الدراسي، وذلك بهدف معرفة مدى تحقق نواتج التعلم.
وأوضحت الوزارة ضرورة قياس معدل تقدم التلاميذ في تعلم واكتساب المعارف والمهارات وتهيئتهم للتعامل مع الاختبارات في الصفوف الأعلى، وتحفيزهم على تحسين آدائهم، وذلك من خلال استخدام أنماط التقييم المناسبة لهذه المرحلة العمرية والمتوافقة مع منظومة التعليم الجديدة مثل قياس مهارات القراءة والكتابة والحساب بشكل دوري، والتقييم من خلال الأنشطة، والتقييم من خلال الملاحظة.
وطالبت الوزارة بضرورة ابلاغ أولياء الامور بنتائج هذه التقييمات حرصا على تكامل الأدوار في دعم ومتابعة تعلم التلميذ وتقدمه، واستخدام النظم البنائية الإيجابية وتجنب استخدام الدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات وضرورة طمأنة أولياء الامور بعدم ربط هذه التقييمات بنجاح التلميذ أو رسوبه وعدم تأثيرها لى انتقالهم من صف إلى آخر.