السفير بدر عبدالعاطي لـ "السبورة" : طفرة كبيرة في السياحة الألمانية الوافدة لمصر خلال 2019 ..و 30% زيادة في الصادرات
كشف السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر فى المانيا ، ان السياحة الألمانية حققت اعلى معدلاتها فى تاريخ العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية ، وانه من المتوقع ان يشهد عام 2019 ارتفاعا غيرمسبوق فى عدد السائحين الألمان لم تشهده البلد وذلك فى ظل وجود خطة تركز على الترويج لمصر ولا تقتصر على السياحة الشاطئية وتمتد على السياحة العلاجية والثقافية باعتبار الأخيرة الحصان الرابح خلال الفترة القادمة .
وأشار عبدالعاطي في تصريحات صحفية من برلين أمس إلى زيادة معدلات الصادرات المصرية لألمانيا زادت في الفترة الأخيرة بنسبة 30% وتتركز في المنتجات السلعية والمنسوجات والخضر والفاكهة.
وأكد ان زيارات الرئيس السيسي الثلاث الاخيرة لألمانيا حقنا نجاحات كبيرة ، حيث كان تركيز الرئيس يعتمد ملف الاستثمار ، وجذب الشركات الألمانية العملاقة للاستثمار في مصر.
وأوضح ان كل المستثمرين الالمان ورؤساء الشركات الكبري والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تستحوذ علي اكثر من 80% من النشاط الاقتصادي في المانيا حينما تحدثوا مع الرئيس في لقاءات المائدة المستديرة مع رجال الاعمال كانت انطباعاتهم بالغة الايجابية عندما يتحدثون الي رئيس الدولة وهو يتحدث عن كل الحوافز والضمانات المطلوبة لدعم الاستثمار الالماني والاجنبي في مصر للتأكيد علي ان الرئيس بشخصه ملتزم تماما بتوفير كافة الحوافز و الضمانات يوضح رسالة معينة لهم بأن هناك ارادة سياسية قوية في الدولة المصرية لتقديم كل الضمانات للمستثمر الالماني للعمل في مصر وهذا اعكس بشكل ايجابي علي باقي الشركات.
وأشار إلى ان احد العوامل الجاذبة والمحفزة للاستثمار الالماني في مصر هي توافر الايدي العاملة و سوق العمل بكل تنوعه. واضاف ان قوة مصر في جذب الاستثمار الالماني و التي تميزها عن اي دولة اخري هي قوتها البشرية وكلما طورنا هذه القوة البشرية كان هذا حافزا اكبر الشركات الالمانية للعمل في مصر .
وأكد أن أبرز نتائج زيارات السيسي الأخيرة لألمانيا اعتزام شركة مرسيدس استئناف نشاطها وعملها في مصر ، وذلك لسبب رئيسي وهو ان مصر بخلاف دول اروربية كثيرة هي التي لديها اعداد ضخمة من الخريجين والفنيين الذين تستطيع تلك الشركة ان تختار من بينهم لتوسيع نطاق عملها في مصر فالشركة أعلنت سعيها لإنشاء مركز هندسي عالمي في مصر يخدم عمل الشركة ليس فقط لاستثماراتها القادمة في مصر. ولكن مصانعها في كل انحاء العالم وهذا هو ماذكره رئيس مجلس ادارة الشركة صراحة عندما قال "نحن انتقلنا الي مصر بسبب القاعدة البشرية الضخمة سواء من خريجي الجامعات او المدارس الفنية ،وبالتالي فإننا عندما نتحدث عن التعليم الفني والتدريب المهني ونثقل قدرات الشباب المصري هذا سيفتح مجالات كبيرة جدا للتوظيف وبالتالي فإن هذا يمنح الاقتصاد المصري ميزة كبيرة نسبية وتنافسية لجذب مزيد من الاستثمارات الالمانية الي مصروالحكومة المصرية علي رأس اولوياتها التوسع في التعاون في مجالات التعليم.
