رئيس جامعة عين شمس يبحث سبل التعاون المرتقب مع الأكاديمية الطبية بمدينة تيانجين الصينية
أجرى أ.د.عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس يرافقه كل من أ.د اسراء عبد السيد مدير مكتب التعاون الدولي ود. شريف القطب مدير وحدة تطوير المشروعات بالجامعة ، زيارة استكشافية للأكاديمية الطبية بمدينة تيانجين الصينية و كذا المستشفى التعليمي التابع لها ، وذلك ضمن رحلة العمل التي قام بها رئيس الجامعة وأعضاء الوفد المرافق له مطلع الأسبوع الماضي لجمهورية الصين الشعبية ؛ لإبرام عدد من الاتفاقيات الهامة مع كبريات الجامعات الصينية .صرحت بذلك أ.د. إسراء عبد السيد .
و أضافت أن زيارة وفد جامعة عين شمس برئاسة أ.د. عبد الوهاب عزت للأكاديمية الطبية والمستشفي التعليمي التابع لها في مدينة تيانجين ، إنما جاءت بهدف الإطلاع على أحدث التطورات الطبية و المجالات البحثية المتعلقة بها و محاولة الاستفادة منها و السعي نحو نقل و تبادل الخبرات ؛ بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية بالمستشفيات الجامعية و يتواكب مع خطط التنمية المستدامة للدولة.
و كان في استقبال وفد جامعة عين شمس رئيس الأكاديمية الطبية ، الذي أعرب عن رغبته في إقامة علاقات تعاون علي كافة مستويات القطاع الطبي بمستشفيات جامعة عين شمس، لتكون إمتداد للشراكات السابقة بين الجامعة و عدد من الجامعات و الهيئات الطبية الصينية.
كما أشاد بالسمعة الدولية التي تتمتع بها مستشفيات جامعة عين شمس و امتلاكها للعديد من الأطباء ذوي الخبرات العالمية في العديد من التخصصات.
و أشارت أ.د. إسراء عبد السيد أن الأكاديمية الطبية بتيانجين لها علاقات تعاون
مع 300 كلية ومعهد بحثي في أكثر من 40 دولة، كما تعد من أفضل المستشفيات في الصين التي
تخدم قطاع عريض من المرضي يقرب من ٢٠٠٠ مريض يومياً
وفيما يتعلق بالبحث العلمي بالأكاديمية ، أفادت أ.د. إسراء عبد السيد بتطوره ومواكبته لأحدث النظم العالمية ، ويظهر ذلك من خلال اعتراف منظمة الصحة العالمية بشهادة كلية الطب من تلك الأكاديمية ، حيث يقضي الدارسين بالأكاديمية السنوات الخمس الأولى من البرنامج في الحرم الجامعي، تليها مدة عامين في المستشفى التعليمي في تيانجين ويدرسون على أيدي نخبة من أشهر أساتذة الأكاديمية الطبية في تيانجين على مستوى الصين والعالم ويعقبها الحصول على شهادة البكالوريوس MBBSالمعتمدة دولياً .
وفي ختام الزيارة أهدى رئيس الأكاديمية الطبية درع الأكاديمية لرئيس جامعة عين شمس تقديراً لحرصه على تذليل سبل التعاون بين الجانبين.