الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
اسمعونا

رسالة الى طارق شوقي.. لجان جهينة فى امتحانات الثانوية العامة.. بؤرة فساد فى الغش الجماعى والواتس آب والفتونة من الطلاب والأهالى.. والمراقبين لا حول لهم ولا قوة

الإثنين 11/يونيو/2018 - 12:39 م
الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى

يواصل موقع السبورة عرض بؤر الفساد فى الغش الجماعى والطرق الحديثة عن طريق الواتس آب وسماعات البلوتوز ولم يخلو الغش فى لجان جهينة بمحافظة سوهاج من الطرق التقليدية مثل الكتابة على الورق ودخول الاجابات عن طريق عمال المدرسة، ولا مانع من استخدام القوة والعنف لارهاب رئيس اللجنة من قبل اولياء الأمور او الطلاب.

لجان جهينة من اقدم اللجان المشهورة بالغش في امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية منذ سبعينيات القرن الماضي.
  
حيث تم حجب نتيجة لجنة امتحانية كاملة في ثمانينات القرن الماضي بسبب الغش الجماعي، وتشهد تلك اللجان تحويلات سنوية من جميع مدن محافظة سوهاج لاداء الامتحان بها،
لدرجة ان اى طالب من معتادي الرسوب يريد ان ينجح في شهادة الثانوية العامة فعلية بالتحوبل الى لجان جهينة.
 
وتشهد لجان امتحانات الثانوية العامة بمركز جهينة وبخاصة لجان مدارس محمود صقر بجهينة، ومدرسة كامل الحويج بجهينة مخالفات بالجملة وحالات غش فردي وجماعى تحت التهديد والوعيد وارهاب رئيس اللجنة والملاحظين، حيث يقف اولياء الامور والاهالي خارج اسوار اللجان لنشر الخوف والذعر بين العاملين باللجنة.

ويساعد على انتشار الغش الطبيعة الجبلية للمركز على حدود الصحراء الغربية، وتم رصد المخالفات الاتية:
 
1- وجود الموبيلات والفيزا كارد مع الطلاب داخل اللجان وسماعات داخل الاذن وتم رصد اكثر من حالة غش عن طريق تصوير الامتحان من داخل تلك اللجان.
2- الغش يتم عن طريق جروبات الواتس اب على الموبيلات حيث يرسلون عليها الاسئلة تم ترسل لهم الاجابة، وايضا عن طريق عمال اللجنة الذين يقومون بتوصيل الاجابات للطلاب داخل اللجان. 
3- رؤساء اللجان ترفض ان تعمل محاضر وجود موبايلات وسماعات بلوتوث مع الطلاب اثناء سير الامتحانات خوفا من بطش وجبروت الاهالى المتراصين حول اللجنة من الخارج  وهذا ادى الى استفحال الغش بين طلاب اللجان.
4- تواجد كثيف من الاهالي خارج اسوار اللجنة مما يمثل ضغطا على العاملين مما يسهل عمليات الغش.
 
واكدت بعض المصادر داخل اللجان وبعض الطلاب من المدارس الاخرى ان ذلك يحدث وبصورة دائمة ولا جدوى ولا فائدة فى الملاحظين والمراقبين اللجان وذلك بسبب خوفهم الشديد من الاحتكاك مع اولياء الامور والتصادم مع اهالى الطلاب الذين يقفون خارج اسوار المدرسة.